الثلاثاء، فبراير 09، 2010

مشكلات الاطفال ...أسبابها وطرق حلها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟

يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الاسرة ) او البيئة الخارجية ( المجتمع) وتتعدد مشكلات الاطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية وكل مشكلة لها مجموعة من الاسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفل ومن الصعب الفصل بين هذه الاسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة .
قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعي اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.
يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجا عندما تلاحظ التالي


1- تكرار المشكلة :
لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟
لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل اووالديه

2-اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :
عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.

3- ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .


4- عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومعلميه.

اهمية علاج مشكلات الطفوله

نظر لأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسية اهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية .
وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعظم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسنا.........كانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق تعساء في طفولتهم كثيري المشاكل في صغرهم
كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية في مراحل المراهقة والرشد.

من بعض مشكلات طفلك يتم عرض الاتى :-
((1)) مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة
((2)) الغيره
((3)) مشكلة الغضب
((4)) الشجار بين الابناء
((5)) الهروب من حل الواجبات المدرسية
الآن سوف أعرض كل مشكله.....أسبابها ....وطرق علاجها في مداخلة منفصلة

((1)) مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة :

العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي ينبغي ان يعمل فيه والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة وقد يحدث لفترة وجيزة اومرحلة عابرة او يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية الطفل.

اسباب مشكلة العناد لدى الطفل :


1- اصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الام من الطفل ان يرتدي الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ مما يدفع الطفل للعناد كرد فعل .

2- رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الاسرة خاصة اذا كانت الاسرة لاتنمي ذلك الدافع في نفسه.


3- القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون احيانا غير ضرورية فلايجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.


4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العناد تدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق اغراضه ورغباته.

ونقترح لعلاج مشكلة العناد مايلي :


1 - تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي العزيز .


2- احرص على جذب انتباهه قبل اعطاءه الاوامر.


3 - تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.

4- ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.

5- اذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له اذا كنت تحبني افعل ذلك من اجلي .


6- اذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله .


7- وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.


عزيزي المربي لاتنس ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه من تكوين قوة الانا

فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج .

((2)) مشكلة الغيرة :

الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد في الاسرة اوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .

اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :

1- شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة كنقص الجمال او في الحاجه الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .

2- انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .

3- قدوم طفل جديد للأسرة .

4- ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض اوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل .

5-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث او عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.

6- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.


ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :
1 - ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه على النجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.

2 - ان نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه اواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .

3 - ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.

4 - ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .

5 - تشجعيه لإن يعبرعن انفعالاته بشكل متزن .

6 - اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرة وان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانته .

7 -اذا قدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه واشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهويرى ولاتدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .

8- تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .

9- ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية


((3)) مشكلة الغضب :

الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.

 اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :
1- نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده اوعند من هم في سنه  او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته .

2- تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بما لايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة .

3- حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.

4- كثرة فرض الاوامر على الطفل واستخدام أساليب المنع والحرمان بكثرة وإلزامه بمعايير سلوكية لاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه .

5- تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.

6- القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء وإخوة .

7- التقليد : فيقلد الطفل أحد والديه اومعلميه او يقلد مايراه عبروسائل الاعلام

8- شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل .


ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :

1 - لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه .

2 - عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضررعلى الطفلين اواحدهما .

3 - الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة واستخدامها كعقاب للطفل .

4- تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه .

5- ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لايغضبان بمرأى الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين اوكلاهما .

6- العمل على إشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه .

7- البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته .

8- أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة

9- ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته .

10- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس

((4)) الشجار بين الابناء

الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .

لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟

يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها

1- تفضيل أحد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .

2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .

3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .

4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .


ماذا نصنع ؟


1- نتجاهل الشجارات التافهه : عندما يكون الطرفين متكافآن والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذاء لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين .

2- درب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .

3- مكافأة الأبناء عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .

4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس .

5- تجنب المقارنه :لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .

6- حاول ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .

7- تذكر ان الشجار بين الأخوة امر طبيعي


((5)) الهروب من حل الواجبات المدرسية

وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق .

مثلا : قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ..... كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة .

وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضا في المدرسة لايكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء .

هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب .

فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساسا جدا من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.


العلاج في مثل هذه الحالة هو


1- أن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماما وأن تعدلي بينهم .

2- كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى .

3- عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره .

4- ولا تلقي العبء عليه وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .

5- لا تؤنبيه إذا أخطأ في شيء.

6- إذا حصل على درجات عالية عليك أ ن تفتخري به بين أصدقائه .

7- افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة .

8- أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .

9- هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل .

أنشر الموضوع فى المفضلات الاجتماعية من هنا



Digg Technorati del.icio.us Stumbleupon Reddit Facebook Twitter

0 التعليقات:

template by Osama hosny 2009