الخميس، فبراير 25، 2010

جمالك يحتاج للعناية العاطفية !!

فى المرة التالية التى تنظرين فيها إلى المرآة، لا تبحثى عن تأثيرات التقدم فى السن، أو الأضرار الناتجة عن الشمس وتجمع السموم، كما يقول الخبراء.
وبدلاً من ذلك، ابحثى عن علامات"التعاسة" البادية على وجهك وجسمك وشعرك.
فلطالما ساد الاعتقاد أن الحالة العاطفية التى نمر بها مهمة جداً لحالة شعرنا وبشرتنا بقدر أهمية تعرضنا للشمس أو أسلوب الحياة الذى نتبعه، فكلما شعرنا بسعادة أكبر، كلما كانت أجسامنا وبشراتنا وشعرنا أكثر نعومة وبريقاً وتماسكاً.

لبشرة سعيدة جداً
إن الاتجاه الجديد فى مجال طب الجلد ليس اختراع أو مستحضر جديد لملء فراغات البشرة، بل العناية "العاطفية" بالبشرة.
وتعتبر الأخصائية النفسية الدكتورة "ليندا بابادوبولوس ( Linda Papadopoulos )إحدى رائدات طب الجلد النفسى أو العصبى، أنه يركز بصورة رئيسية على الفكرة القائلة أنه حين يؤثر التوتر العاطفى السلبى على نظام المناعة فى الجسم، يكون لذلك تداعيات على البشرة.
فهى تقول: "إن البشرة السعيدة تكون صافية ومتوازنة وحسنة الترطيب وهادئة. فهى تشع بالصحة وتجعلك تشعرين بإحساس رائع حين تنظرين فى المرآة." ويمكن قياس البشرة السعيدة نفسياً، وليس فقط من مظهرها.
ويقول الدكتور "آدم جيير ( Adam Geye ) الدكتور المختص بطب الجلد الطبى والتجميلى لشرح ذلك بالمصطلحات العلمية، يمكن القول أن البشرة حسنة الترطيب تعادل البشرة السعيدة.
وحين يكون الحاجز الجلدى سليماً، يقلل مستوى تبخر المياه من سطح الجلد.
ويمكن استخدام درجة فقدان المياه عبر البشرة كمقياس لسلامة الجلد.
فالبشرة الجافة جداً أو المعرضة للأكزيما تعانى من مستوى أعلى من فقدان المياه عبر البشرة كمقياس لسلامة الجلد.
وحين يتم فقدان كميات كبيرة من المياه، يصبح الجلد أكثر جفافاً وتققاً ويبدو أكثر تجعداً، ما يسهل دخول المهيجات البيئية."
وبالإضافة إلى فقدان المياه، يمكن استخدام درجة الوسط الكيميائى للجلد (PH) كمؤشر على فيما إذا كانت البشرة سعيدة أو لا.
ويضيف الدكتور جيير Geyer: "إن درجة الوسط الكيميائى للجلد حامضية بطبيعة الحال، عند حوالى 5.5 مما يصعب تكاثر البكتيريا ويحمى إلى حد ما من الالتهابات.
وقد أثبتت الدراسات أن الدرجة الأكثر قلوية قد تكون مرتبطة بفقدان سلامة الحاجز الجلدى وكذلك بالأكزيما والحكة.
وتقول جوليان كوران (Julienne Curra ) فى مجال العلاقات الطبية إن التوتر هو الذى يؤدى إلى البشرة غير السعيدة. وتضيف: "تسبب هورمونات التوتر ضيق الأوعية الدموية، مما ينتج عنه بشرة متهيجة."
وتنصح بالتقشير اللطيف ثلاث مرات أسبوعياًَ لإزالة الجلد الميت وتشجيع تدفق الدم."
ولكنها تنصح فى هذه الحالة بعدم اللجوء كثيراً إلى العلاجات القوية، مثل كشط الجلد المجهرى (microdermabrasion)، حيث أن البشرة التعيسة تستجيب أكثر للعلاجات اللطيفة.
ويقول الدكتور توم مامون( Tom Mammone ) حين تعانين من التوتر، يفرز جلدك مواد كيماوية تجعله يعتقد أنه معرض للهجوم.
وبما أنه ليس هناك أى اعتداء، يرتبك الجلد ويبدأ بمهاجمة نفسه، مما يعنى تضرر الخلايا السليمة." وللحد من هذا الضرر، يوصى مامون Mammone بعلاج مهدئ وملطف للبشرة.
استخدمى ايضاً واقياً من أشعة الشمس فوق البنفسجية وكريمات ملطفة ومرطبات ومضادات أكسدة وكريمات لمكافحة التهيج.
وبعد سنوات من الأبحاث، ابتكرت الدكتورة بابادوبولوس Papadopoulos مجموعة Psy Derma، وهى مجموعة من مستحضرات العناية بالبشرة التى تدخل فيها مركبات طبيعية تعرف باسم nootropics (منشطات دماغية) أو معززات الإدراك، والتى تحارب هورمونات الشدة وتحفز إفراز الإندروفين.
وهى تقول: "كلما قلت مستويات الشدة فى الجلد، يزداد بريقاً وإشعاعاً."

جسم مرتاح وسعيد
تقول أخصائية البشرة إيما هاردى Emma Hardie: "إذا كان جسمك سعيداً ومرتاحاً فستكون بشرتك ناعمة وقادرة على عكس الضوء دون أن تظهر العيوب عليها.
ومن المفترض أن تتمكن البشرة الجيدة عند الضغط عليها من العودة إلى وضعها الطبيعى فوراً."
وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هى الجمع بين مستحضرات تحسين الدورة الدموية والكريمات المهدئة المرطبة.
ومن الضرورى أيضاً الاهتمام بالبشرة من الداخل والخارج لتحقيق السعادة الكاملة. وتقول هاردى: "إن أساس البشرة السعيدة السليمة هو استرخاء وراحة الجسم والعقل.
فحين تشعرين بالاسترخاء، يمكن للمكونات التى تدخل فى مستحضرات تحسين البشرة الوصول إلى خلايا جسمك، وبالتالى تكون أكثر فعالية."
وتنصح هاردى بإجراء تدليك منتظم لتنعيم وترطيب وتنشيط الجلد وهياكله الداخلية فى حين أن حركات التمدد البطيئة تساعد على تغذية وترطيب البشرة من الداخل."
ويتفق جميع الخبراء على أن الترطيب أمر ضرورى جداً أيضاً. فحين تكون البشرة جافة، فهى لا تبدو فى أفضل حالاتها، كما إن شعورك لا يكون رائعاً ابدا.
وتقول جوليان كوران Julienne Curran: "حين تفتقر البشرة إلى اليبيدات أو الدهون-وهى المرطبات الطبيعية للبشرة-غالباً ما تصبح جافة وخشنة ومسببة للحكة."

شعر صحى ورائع
جميعنا مررنا بأيام سيئة للشعر، حين لا تستجيب خصلات الشعر لما نريد فعله بها.
وتقول مصففة شعر المشاهير زوى إيروين Zoe Irwin: "إن الشعر السعيد هو شعر صحى وسليم. ويجب أن يكون مشرقاً وحيوياً.
وتأتى الحيوية من حجمه ومن البريق فى الطبقة الخارجية لجذع الشعر، مما يسمح بانعكاس الضوء.
والطريقة الوحيدة للحصول على مثل هذا الشعر الرائع هو العناية بالشعر وفروة الرأس بانتظام باستخدام كريمات ترطيب عميقة للشعر.
وتضيف إيروين Irwin: "أنا أؤمن أيضاً بأن ما نأكله ينعكس على شكلنا الخارجى. لذا أشجع على استخدام المكملات، خاصة فيتامينات B و E.
وإذا كنت تعانين من شعر رقيق أو فروة رأس متهيجة، فعليك استشارة أخصائى تغذية أو أخصائى للشعر، حيث قد يكون ذلك دلالة على نقص فى التغذية."
وتتفق معها فى هذا الرأى أخصائية الشعر جاين بارنيت Jane Barnett، حيث تقول: "إن التغذية الجيدة والشعر الصحى مرتبطان بعلاقة وثيقة.
فالحديد والزنك وفيتامينات B ضرورية جداً، كما إن الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والبيض والمكسرات والبذور تؤثر إيجاباً بصورة كبيرة على الشعر."
وتنطبق على الشعر قواعد الحفاظ على بشرة جيدة، أى الأمور الأساسية المتمثلة فى التمرين الرياضى المنتظم والنوم وشرب كميات كافية من المياه.
وإذا كان لديك الوقت للقيام بأمر واحد فقط لجعل شعرك أكثر سعادة، فدلكى رأسك لبضع دقائق.
وتقول إيروين Irwin: "إن أحد أفضل الأمور - وأقلها تكلفة - التى يمكنك القيام بها هو تدليك رأسك.
افردى راحتى يديك وأطراف أصابعك على فروة رأسك وابدئى التدليك بلطف ولكن بحزم.
فهذا يزيد وصول الدورة الدموية إلى فروة الرأس، مما يعزز بريق الشعر وحيويته."
- إذا كان جسمك سعيداً ومرتاحاً فستكون بشرتك ناعمة وقادرة على عكس الضوء دون أن تظهر العيوب عليها.
- إن الشعر السعيد هو شعرصحى وسليم. ويجب أن يكون مشرقاً وحيوياً. أنا أؤمن أيضاً بأن ما نأكله ينعكس على شكلنا الخارجى.

نصيحة خبيرة
تقول أخصائية العلاج الطبيعى مارى-كريستين آرسييه Marie-Christian Arcier: "إن فرك الجلد الجاف بنعومة يومياً سيحسن الدورة الدموية.
وبالتالى سيصبح لون البشرة موحداً ويصبح سطحها أكثر نعومة، وستشعرين أنك "أخف وأكثر نشاطاً."

أنشر الموضوع فى المفضلات الاجتماعية من هنا



Digg Technorati del.icio.us Stumbleupon Reddit Facebook Twitter

1 التعليقات:

pajero يقول...

شكرا على المقال الجميل ده اولا
والشى الجميل ان روح وقلب الانسان هما كل شى مثل مرايا الحياه اذا كانوا صافيين ويعيشون بسعاده فان ذلك ينعكس على الوجه وكل الجسم وراحة البال اما ان كان العكس فان الشحب والكابه والضمور يظهر على كل جسم الانسان لذا ننصح كل انسان بصفاء القلب والروح والقرب لله ونشر الخير والسلام حتى يعم التراحم والترابط والتالف بين اجناس الارض جميعا .

template by Osama hosny 2009